الخميس، 21 أغسطس 2008

تعليق الهلال والنجمة المضاءة بالكهرباء على واجهات المباني في رمضان

 

 

اللهم بلغنا رمضان

 

ظهرت
عندنا في الأردن عادة جديدة وانتشرت كثيراً ، وهي تعليق الهلال والنجمة
المضاءة بالكهرباء على واجهات المباني والشرفات ، احتفالا بشهر رمضان المبارك ، وطيلة الشهر ، فهل يجوز ذلك أم فيه إسراف وتقليد لشجرة الميلاد التي يزينها النصارى شهر ديسمبر ؟ وهل جهل الناس يعذرهم ؟.



الحمد لله


أولاً :


لا نرى حرجاً من إظهار الزينة بالفوانيس وغيرها ابتهاجاً بدخول الشهر المبارك شهر رمضان ، لكن ينبغي مراعاة عدة أمور ، منها :


1. عدم اعتقاد أنها عبادة ، بل هي من الأمور العادية المباحة .


2. عدم الإسراف في شراء هذه الزينة بأثمان باهظة .


3. أن لا يوجد في هذه الزينة صور لذوات الأرواح ، أو أن يكون فيها معازف.


4. تجنيب المساجد مثل هذه الزينة ، لأن ذلك يشغل المصلين .


وقد سئل علماء اللجنة الدائمة :


تجري عادة في بعض المساجد في أيام الفطر
وفي غيرها من أيام المناسبات الدينية هي تزيين المساجد بأنواع وألوان
مختلفة من الكهرباء ، والزهور ، هل يجيز الإسلام هذه الأعمال أو لا ؟ وما
دليل الجواز والمنع ؟ .


فأجابوا :


" المساجد بيوت الله ، وهي خير بقاع
الأرض ، أذن الله تعالى أن ترفع وتعظَّم بتوحيد الله وذكره وإقام الصلاة
فيها ، ويتعلم الناس بها شئون دينهم وإرشادهم إلى ما فيه سعادتهم ،
وصلاحهم في الدنيا والآخرة بتطهيرها من الرجس والأوثان والأعمال الشركية
والبدع والخرافات ، ومن الأوساخ والأقذار والنجاسات ، وبصيانتها من اللهو
واللعب والصخب وارتفاع الأصوات ، ولو كان نشد ضالة وسؤالاً عن ضائع ، ونحو
ذلك مما يجعلها كالطرق العامة وأسواق التجارة ، وبالمنع من الدفن فيها ،
ومن بنائها على القبور ، ومن تعليق الصور بها أو رسمها بجدرانها إلى أمثال
ذلك مما يكون ذريعة إلى الشرك ، ويشغل بال من يعبد الله فيها ، ويتنافى مع
ما بنيت من أجله ، وقد راعى النبي صلى الله عليه وسلم ذلك ، كما هو معروف
في سيرته وعمله ، وبيَّنه لأمته ليسلكوا منهجه ويهتدوا بهديه في احترام
المساجد وعمارتها بما فيه رفع لها من إقامة شعائر الإسلام بها ، مقتدين في
ذلك بالرسول الأمين صلى الله عليه وسلم ، ولم يثبت عنه صلى الله عليه وسلم
أنه عظَّم المساجد بإنارتها ، ووضع الزهور عليها في الأعياد والمناسبات ،
ولم يعرف ذلك أيضاً من الخلفاء الراشدين ، ولا الأئمة المهتدين من القرون
الأولى التي شهد لها رسول الله صلى الله عليه وسلم بأنها خير القرون ، مع
تقدم الناس ، وكثرة أموالهم ، وأخذهم من الحضارة بنصيب وافر ، وتوفر أنواع
الزينة ، وألوانها في القرون الثلاثة الأولى ، والخير كل الخير في اتباع
هديه صلى الله عليه وسلم ، وهدي خلفائه الراشدين ، ومن سلك سبيلهم من أئمة
الدِّين بعدهم .


ثم إن في إيقاد السرج عليها ، أو تعليق
لمبات الكهرباء فوقها ، أو حولها ، أو فوق مناراتها ، وتعليق الرايات
والأعلام ، ووضع الزهور عليها في الأعياد والمناسبات تزييناً وإعظاماً لها
: تشبهاً بالكفار فيما يصنعون ببيَعِهم وكنائسهم ، وقد نهى النبي صلى الله
عليه وسلم عن التشبه بهم في أعيادهم وعبادتهم " انتهى .


" فتاوى إسلامية " ( 2 / 20 ، 21 ) .


وإذا كانت الإضاءة التي في المسجد كافية لتنويره لم يكن للزيادة التي لا فائدة فيها فائدة مشروعة ، وينبغي صرف ذلك في غيره .


" مجموع فتاوى ابن تيمية " ( 31 / 206 ) .


ثانياً :


وننبه إلى أن " اتخاذ الهلال أو النجمة
شعاراً للمسلمين : لا أصل له في الشرع ، ولم يكن معروفاً في عهد النبي صلى
الله عليه وسلم ولا عهد خلفائه الراشدين بل ولا في عهد بني أمية ، وإنما
حدث بعد ذلك ... وعلى كلٍّ فالشعارات والرايات لابد وأن تكون موافقة للشرع
، وحيث إنه ليس هناك دليل على مشروعيتها : فالأحرى ترك ذلك ، وليس الهلال
ولا النجمة شعاراً للمسلمين ، ولو اتخذه بعض المسلمين " .


وقد سبق بيان هذا في جواب السؤال رقم ( 1528 ) فلينظر .



والله أعلم .







 




 














 
 
  

تعليق الهلال والنجمة المضاءة بالكهرباء على واجهات المباني في رمضان

تعليق الهلال والنجمة المضاءة بالكهرباء على واجهات المباني في رمضان

 

 

اللهم بلغنا رمضان

 

ظهرت
عندنا في الأردن عادة جديدة وانتشرت كثيراً ، وهي تعليق الهلال والنجمة
المضاءة بالكهرباء على واجهات المباني والشرفات ، احتفالا بشهر رمضان المبارك ، وطيلة الشهر ، فهل يجوز ذلك أم فيه إسراف وتقليد لشجرة الميلاد التي يزينها النصارى شهر ديسمبر ؟ وهل جهل الناس يعذرهم ؟.



الحمد لله


أولاً :


لا نرى حرجاً من إظهار الزينة بالفوانيس وغيرها ابتهاجاً بدخول الشهر المبارك شهر رمضان ، لكن ينبغي مراعاة عدة أمور ، منها :


1. عدم اعتقاد أنها عبادة ، بل هي من الأمور العادية المباحة .


2. عدم الإسراف في شراء هذه الزينة بأثمان باهظة .


3. أن لا يوجد في هذه الزينة صور لذوات الأرواح ، أو أن يكون فيها معازف.


4. تجنيب المساجد مثل هذه الزينة ، لأن ذلك يشغل المصلين .


وقد سئل علماء اللجنة الدائمة :


تجري عادة في بعض المساجد في أيام الفطر
وفي غيرها من أيام المناسبات الدينية هي تزيين المساجد بأنواع وألوان
مختلفة من الكهرباء ، والزهور ، هل يجيز الإسلام هذه الأعمال أو لا ؟ وما
دليل الجواز والمنع ؟ .


فأجابوا :


" المساجد بيوت الله ، وهي خير بقاع
الأرض ، أذن الله تعالى أن ترفع وتعظَّم بتوحيد الله وذكره وإقام الصلاة
فيها ، ويتعلم الناس بها شئون دينهم وإرشادهم إلى ما فيه سعادتهم ،
وصلاحهم في الدنيا والآخرة بتطهيرها من الرجس والأوثان والأعمال الشركية
والبدع والخرافات ، ومن الأوساخ والأقذار والنجاسات ، وبصيانتها من اللهو
واللعب والصخب وارتفاع الأصوات ، ولو كان نشد ضالة وسؤالاً عن ضائع ، ونحو
ذلك مما يجعلها كالطرق العامة وأسواق التجارة ، وبالمنع من الدفن فيها ،
ومن بنائها على القبور ، ومن تعليق الصور بها أو رسمها بجدرانها إلى أمثال
ذلك مما يكون ذريعة إلى الشرك ، ويشغل بال من يعبد الله فيها ، ويتنافى مع
ما بنيت من أجله ، وقد راعى النبي صلى الله عليه وسلم ذلك ، كما هو معروف
في سيرته وعمله ، وبيَّنه لأمته ليسلكوا منهجه ويهتدوا بهديه في احترام
المساجد وعمارتها بما فيه رفع لها من إقامة شعائر الإسلام بها ، مقتدين في
ذلك بالرسول الأمين صلى الله عليه وسلم ، ولم يثبت عنه صلى الله عليه وسلم
أنه عظَّم المساجد بإنارتها ، ووضع الزهور عليها في الأعياد والمناسبات ،
ولم يعرف ذلك أيضاً من الخلفاء الراشدين ، ولا الأئمة المهتدين من القرون
الأولى التي شهد لها رسول الله صلى الله عليه وسلم بأنها خير القرون ، مع
تقدم الناس ، وكثرة أموالهم ، وأخذهم من الحضارة بنصيب وافر ، وتوفر أنواع
الزينة ، وألوانها في القرون الثلاثة الأولى ، والخير كل الخير في اتباع
هديه صلى الله عليه وسلم ، وهدي خلفائه الراشدين ، ومن سلك سبيلهم من أئمة
الدِّين بعدهم .


ثم إن في إيقاد السرج عليها ، أو تعليق
لمبات الكهرباء فوقها ، أو حولها ، أو فوق مناراتها ، وتعليق الرايات
والأعلام ، ووضع الزهور عليها في الأعياد والمناسبات تزييناً وإعظاماً لها
: تشبهاً بالكفار فيما يصنعون ببيَعِهم وكنائسهم ، وقد نهى النبي صلى الله
عليه وسلم عن التشبه بهم في أعيادهم وعبادتهم " انتهى .


" فتاوى إسلامية " ( 2 / 20 ، 21 ) .


وإذا كانت الإضاءة التي في المسجد كافية لتنويره لم يكن للزيادة التي لا فائدة فيها فائدة مشروعة ، وينبغي صرف ذلك في غيره .


" مجموع فتاوى ابن تيمية " ( 31 / 206 ) .


ثانياً :


وننبه إلى أن " اتخاذ الهلال أو النجمة
شعاراً للمسلمين : لا أصل له في الشرع ، ولم يكن معروفاً في عهد النبي صلى
الله عليه وسلم ولا عهد خلفائه الراشدين بل ولا في عهد بني أمية ، وإنما
حدث بعد ذلك ... وعلى كلٍّ فالشعارات والرايات لابد وأن تكون موافقة للشرع
، وحيث إنه ليس هناك دليل على مشروعيتها : فالأحرى ترك ذلك ، وليس الهلال
ولا النجمة شعاراً للمسلمين ، ولو اتخذه بعض المسلمين " .


وقد سبق بيان هذا في جواب السؤال رقم ( 1528 ) فلينظر .



والله أعلم .







 




 














 
 
  

الثلاثاء، 19 أغسطس 2008

بيان ضعف حديث في فضل رمضان

بيان ضعف حديث في فضل رمضان

 


 



 

ما صحة الحديث المروي عن سلمان
الفارسي رضي الله عنه أنه قال : ( خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في
آخر يوم من شعبان فقال : أيها الناس قد أظلكم شهر عظيم مبارك ، شهر فيه
ليلة خير من ألف شهر ، جعل الله صيامه فريضة ، وقيام ليله تطوعاً ، من
تقرب فيه بخصلة من الخير كان كمن أدى فريضة فيما سواه ومن أدى فيه فريضة
كان كمن أدّى سبعين فريضة فيما سواه ، وهو شهر أوله رحمة وأوسطه مغفرة ، وآخره عتق من النار ... الحديث ) .




الحمد لله


هذا
الحديث رواه ابن خزيمة بلفظه في صحيحه 3/191 رقم (1887) وقال : إن صح
الخبر ، وسقطت (إن) من بعض المراجع مثل (الترغيب والترهيب) للمنذري (2/95)
فظنوا أن ابن خزيمة قال : صح الخبر ، وهو لم يجزم بذلك .



رواه
المحاملي في أماليه (293) والبيهقي في شعب الإيمان (7/216) وفي فضائل
الأوقات ص 146 رقم 37 وأبو الشيخ ابن حبان في كتاب ( الثواب ) عزاه له
الساعاتي في ( الفتح الرباني ) (9/233) وذكره السيوطي في ( الدر المنثور )
وقال : أخرجه العقيلي وضعفه ) والأصبهاني في الترغيب ، وذكره المنقي في (
كنز العمال ) 8/477 ، كلهم عن طريق سعيد بن المسيب عن سلمان الفارسي ،
والحديث ضعيف الإسناد لعلتين هما :



1-   فيه انقطاع حيث لم يسمع سعيد بن المسيب من سلمان الفارسي رضي الله عنه .



2-
 في سنده " علي بن زيد بن جدعان " قال فيه ابن سعد : فيه ضعف ولا يحتج به
، وضعفه أحمد وابن معين والنسائي وابن خزيمة والجوزجاني وغيرهم كما في (
سير أعلام النبلاء ) (5/207)



وحكم
أبو حاتم الرازي على الحديث بأنه منكر ، وكذا قال العيني في ( عمدة القاري
) 9/20 ومثله قال الشيخ الألباني في ( سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة )
ج2/262 رقم (871) فيتبين ضعف إسناد هذا الحديث ومتابعته كلها ضعيفة ، وحكم
المحدثين عليه بالنكارة ، إضافة إلى اشتماله على عبارات في ثبوتها نظر ،
مثل تقسيم الشهر قسمة ثلاثية : العشر الأولى عشر الرحمة ثم المغفرة ثم العتق من النار وهذه لا دليل عليها ، بل فضل الله واسع ، ورمضان كله رحمة ومغفرة ، ولله عتقاء في كل ليلة ، وعند الفطر كما ثبتت بذلك الأحاديث .




وأيضاً
: في الحديث ( من تقرب فيه بخصلة من الخير كمن أدى فريضة ) وهذا لا دليل
عليه بل النافلة نافلة والفريضة فريضة في رمضان وغيره ، وفي الحديث أيضاً
: ( من أدى فيه فريضة كان كمن أدى سبعين فريضة فيما سواه ) وفي هذا
التحديد نظر ، إذ الحسنة بعشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف في رمضان وغيره ،
ولا يخص من ذلك إلا الصيام فإن أجره عظيم دون تحديد بمقدار ، للحديث
القدسي ( كل عمل ابن آدم له إلا الصوم فإنه لي وأنا أجزي به ) متفق عليه
من حديث أبي هريرة رضي الله عنه .



فينبغي
الحذر من الأحاديث الضعيفة ، والتثبت من درجتها قبل التحديث بها ، والحرص
على انتقاء الأحاديث الصحيحة في فضل رمضان ، وفق الله الجميع وتقبل منا
الصيام والقيام وسائر الأعمال .



والله أعلم




 الدكتور / أحمد بن عبد الله الباتلي









الاثنين، 18 أغسطس 2008

جـوجـل الســاحـر

جـوجـل
الســاحـر



1. إفتح إنترنت إكسبلورر

2. إفتح صفحة جوجل
www.google.com

3. Click images
إذهب إلى كلمة صور
وإضغط واضغط عليها



4. إكتب أي كلمة
مثلا Flower أو أي كلمة أخرى ثم اضغط
بحث



5. سوف يتم عرض صفحة مليئة
بالصور



6. الآن إمسح الرابط أعلى الصفحة ( المكتوب
فيه العنوان مثل


www.google.com ) و إلصق مكانه الكود التالي:
javascript:R= 0; x1=.1; y1=.05; x2=.25; y2=.24; x3=1.6; y3=.24; x4=300; y4=200; x5=300; y5=200; DI= document.images; DIL=DI.length; function A(){for(i=0; i7. الان اضغط انتر أو Go وشاهد جوجل
الساحر



م
ن
ق
و
ل